بذكر سيـد الـورىزنـد القريحـة ورى
فاسلك سبيـل هديـه وسـر أمـام لا ورا
واكرع ولا تيصع إذانميره العذب جـرى
وجنب النفـس مهـالك الهوى والإمتـرا
واعتبر الحياة كالطـيف إذا ليـلا سـرى
فلا تدع نفسـك لـلغي تجاذبْك البـرى
وحيـث ثـار غيهـافقل لها : أطرق كرى
فإنني وجهـت وجـهي نحو سيد الورى
مستمسكا من حبل هديه بموثـوق العُـرى
إنـي لنابـذ لـمـاسوى النبي بالعـرى
وحامـل مـن حبـه ما دك شاهق الـذُرى
إني سأحمـد الـذي من حبه جفا الكـرى
فإنـه عنـد الصبـاح يحمد القوم السرى
إني ضيف المصطفىوآمل منـه القـرى
بآله الأكـارم الـسـراة أبنـاء الـسـرا
وصحبه الميامن الـهداة آسـاد الشـرى
فقل لمن مـن كيـده يمشي إلى ضر الضرا
وسامني بخسفـه إن الجواب ماتـرى
إنـي بركـن أحمـدلجأت من دون الورى
وركنه مـن ركنهـم مثل الثريـا والثـرى
على النبي المصطفىصلاة من به سـرى
حنفي محمد فال دهاه من داخل اسوار سجن دار النعيم20 - 07 - 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق