الحرية لسجين الرأي حنفي ولد دهاه

الأسبوع الثاني.. حتى ولو كان الدهر كله فأنت الأقوى يا حنفي

الجمعة، 19 يونيو 2009

الليلة الأولى.. تاريخك يبدأ يا حنفي!!

حنفي ذلك الركن الشامخ في الكلمة الموريتانية، الذي لن تهزه ليالي السجن ولا أيامه، لن تنال منه عنجهية آلة همجية لا ترعى للإنسان أي حق في الوجود إلا كحيوان لا يفكر ولا ينطق ولا إرادة له.. مسلوبا من كل شيء يهب حيث تهب رياح شهواتهم وهفواتهم.
حنفي يرد عليهم قوتهم بصبر وثبات ويلعن همجيتهم أمام أعينهم، فيلقي عليهم أوامره دونما وجل وكأنه سيد الموقف وصاحب المبادرة فيلعب دور السجان تاركا لهم حيزا ضيقا يتحركون فيه كالسجين ..
كل الأدوار تنقلب عندما يكون الإنسان في موقف قوة، حينما يدرك بإيمان كبير معنى كلمة "إنسان".. وحنفي لا شك يدرك ذلك بقوة فلن يلين ولن يضعف أمام آلة الجهل والغرور..
آخر ما علمت به مصادرنا أن حنفي أرسل البارحة يريد ملابس نوم وناموسية ترد عنه ويلات ناموس كان يأكل سجانيه، وكتاب ليطالعه!!
كل أملنا أن تكون هذه الأيام التي لن تطول بإذن الله وبإرادة المؤمنين بحق الإنسان في حريته، أن تكون الشيء الذي سيفجر قنواة إبادع عهدناها عند الكاتب المخضرم حنفي الذي كاد أن يتوارى وراء الإداري الناجح لموقع في حيز زمني ضيق استطاع أن يحقق ثورة إعلامية في الساحة الوطنية فكان بالفعل طفرة تستحق الوقوف عندها بتأمل لا تعويضها بأصفاد من الحديد.. هكذا عودنا العسكر على وأد الأحلام..!!

هناك تعليق واحد: