الحرية لسجين الرأي حنفي ولد دهاه

الأسبوع الثاني.. حتى ولو كان الدهر كله فأنت الأقوى يا حنفي

الجمعة، 19 يونيو 2009

كلمات الي من اعتقلوا ولد دهاه/ مريم بنت السباعي

أسلوب همجي في المعاملة ،يتنافي وابسط ابجديات حقوق الإنسان ،ذاك الذي عومل به الصحفي اللامع والمتميز حنفي ولد دهاه،حيث لا تهم محددة ،ولاحتي اشعار بها ،فقط لأن هذا الرجل أبدي رأيه في كل أمور البلد،وسخر قلمه لتتبع أخطاءالساسة والحكام ولو من وجهة نظره الخاصة ،فهل يصبح الرأي جرما مشين في ألفية اتصف بشرها باحترام الحرية والرأي ،ليعود بنا الزمن الي عصور البطش ،وتغليل الأيدي وتكميم الأفواه.
فقط لأنناأوهمنا بأن حرية التعبير متاحة في هذا البلد الذي يقبع في سجنه مع القتلة والمجرمين أصحاب الأقلام والأراء ،حيث لاذنب لهم سوي انهم صدقوا ان ساستنا قد احترموا حرية القلم والتعبير،لينتهك هذا القانون في وضح النهار ويساق كتابنا واحدا تلوي الأخر الي نفس المصير ،غير أنهم صنعو من ولد دهاه هذه المرة-دون أن يشعروا- بطلا من أبطال الرأي، وخلدوه عن غير قصد ،وماهي إلا سحابة صيف لا تلبث ان تتلاشي ،فلا تأبه بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق