قامت مجموعة من الناشطين الحقوقيين بإطلاق عريضة دولية لإطلاق سراح مدير صحيفة تقدمي الإلكتونية، حنفي ولد دهاه، المعتقل في قضايا تتعلق بالنشر الصحفي. واعتبر الحقوقيون أن اعتقال ولد دهاه عمل"تعسفي" و"مناسبة أليمة"، داعين للإطلاق الفوري لسراحه.
هذه العريضة مفتوحة للتوقيع على الرابط الإلكتروني الموجود هنا .
وهذا نص بيان الموقعين :
نداء لإطلاق سراح الصحفي حنفي ولد دهاه
شهدت بلادنا على مدى السنوات الماضية اعتقالات ومحاكمات في حق العديد من الصحافيين لتهم تتعلق بقضايا النشر. وبلغت هذه الممارسات ذروتها باعتقال الصحفي الشاب حنفي ولد دهاه، المدير الناشر لجريدة "تقدمي" الألكترونية يوم 18 يونيو 2009 واقتياده بطريقة لا تليق حتى بأعتى المجرمين وإيداعه السجن في انتظار محاكمته.
إننا، نحن الموقعين على هذه الدعوة، نعبر عن تنديدنا بهذا الاعتقال التعسفي، ونعتبره استهدافا غير مبرر للصحافة الحرة من أجل إسكاتها في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا. كما نعتبر هذا الاعتقال تراجعا خطيرا في حرية الصحافة بعد المكاسب التي حققتها البلاد في هذا المجال.
وبهذه المناسبة الأليمة، نوجه دعوة صادقة من أجل:
· أولا: إطلاق سراح حنفي ولد دهاه فورا ودون تأخير وتمكينه من العودة إلى حياة طبيعية بما في ذلك أداؤه لمهنته النبيلة.
· ثانيا: تشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم قضاة ومحامين وناشطين حقوقيين وسياسيين لمعرفة ملابسات الاعتقال المهين الذي تعرض له هذا الصحافي اللامع.
· ثالثا: اتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من يثبت تورطهم في الطريقة، المخلة بالقانون والكرامة الإنسانية، التي تم بها الاعتقال لضمان عدم تكرارها ضد أي مواطن.
· رابعا: ضمان محاكمة عادلة وشفافة ونزيهة إن ثبتت التهم الموجهة إليه.
ونغتنم هذه الفرصة لدعوة كافة الأطراف الموريتانية المعنية إلى:
1- احترام حرية الصحافة، بوصفها شرطا أساسيا لأي نظام ديمقراطي.
2- تعديل قانون الصحافة بما يوفر ضمانات كافية للصحافيين بغية تمكينهم من أداء مهامهم دون مجاملة أو محاباة طرف سياسي أو قضائي.
3- إلغاء العقوبات السالبة للحرية والغرامات المالية الباهظة في قضايا النشر.
4- تنظيم وإصلاح قطاع الصحافة بطريقة تمنع المتطفلين غير المحترفين من ولوجه.
هذه العريضة مفتوحة للتوقيع على الرابط الإلكتروني الموجود هنا .
وهذا نص بيان الموقعين :
نداء لإطلاق سراح الصحفي حنفي ولد دهاه
شهدت بلادنا على مدى السنوات الماضية اعتقالات ومحاكمات في حق العديد من الصحافيين لتهم تتعلق بقضايا النشر. وبلغت هذه الممارسات ذروتها باعتقال الصحفي الشاب حنفي ولد دهاه، المدير الناشر لجريدة "تقدمي" الألكترونية يوم 18 يونيو 2009 واقتياده بطريقة لا تليق حتى بأعتى المجرمين وإيداعه السجن في انتظار محاكمته.
إننا، نحن الموقعين على هذه الدعوة، نعبر عن تنديدنا بهذا الاعتقال التعسفي، ونعتبره استهدافا غير مبرر للصحافة الحرة من أجل إسكاتها في هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا. كما نعتبر هذا الاعتقال تراجعا خطيرا في حرية الصحافة بعد المكاسب التي حققتها البلاد في هذا المجال.
وبهذه المناسبة الأليمة، نوجه دعوة صادقة من أجل:
· أولا: إطلاق سراح حنفي ولد دهاه فورا ودون تأخير وتمكينه من العودة إلى حياة طبيعية بما في ذلك أداؤه لمهنته النبيلة.
· ثانيا: تشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم قضاة ومحامين وناشطين حقوقيين وسياسيين لمعرفة ملابسات الاعتقال المهين الذي تعرض له هذا الصحافي اللامع.
· ثالثا: اتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من يثبت تورطهم في الطريقة، المخلة بالقانون والكرامة الإنسانية، التي تم بها الاعتقال لضمان عدم تكرارها ضد أي مواطن.
· رابعا: ضمان محاكمة عادلة وشفافة ونزيهة إن ثبتت التهم الموجهة إليه.
ونغتنم هذه الفرصة لدعوة كافة الأطراف الموريتانية المعنية إلى:
1- احترام حرية الصحافة، بوصفها شرطا أساسيا لأي نظام ديمقراطي.
2- تعديل قانون الصحافة بما يوفر ضمانات كافية للصحافيين بغية تمكينهم من أداء مهامهم دون مجاملة أو محاباة طرف سياسي أو قضائي.
3- إلغاء العقوبات السالبة للحرية والغرامات المالية الباهظة في قضايا النشر.
4- تنظيم وإصلاح قطاع الصحافة بطريقة تمنع المتطفلين غير المحترفين من ولوجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق