في موريتانيا لا معنى للرأي الآخر إلا مع الحرمان والظلم والتهديد المستمر بالأذى ومحاولات الإغتيال والإعتقال وتكبيل الأيدي والأرجل، هذا هو المصير المحتمل على الدوام لمن يحمل نفسا أبية ترفض الركوع للطاغية الظلوم المعتدي المتحامل على المعارضة، الإنقلابي ولد عبد العزيز وحليفه رجل الأعمال المتنفذ محمد ولد بوعماتو، إنهم يحاولون ترهيبنا عن طريق الإعتداء والمضايقة المستمرة المتواصلة، وهذه أساليب الطغاة عبر التاريخ البشري الطويل الممتد، وفي النهاية كانت النصرة والتمكين والغلبة دائما لأصحاب الحق-ولو كانوا في النظرة المادية الشكلية مهزومين- ومهما كانت الخسائر الظاهرية والتضحيات المتنوعة التي يدفعها الشرفاء بسخاء وشجاعة منقطعة النظير في هذا الإتجاه الصعب، والتي لا يلاحظها إلا العارفون بعمق يسير الصراع المزمن بين الحق والباطل!!!.
إن ولد بوعماتو يحاول أن يلزم جميع الكتاب والصحفيين بشكره أو على الأقل الخوف منه. وهذا الهدف الحقير الدكتاتوري المتخلف لن يقع على الإطلاق. لأن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو شخصية عمومية، ولأنه هو الرئيس الفعلي لموريتانيا، أو على الأقل نائب الرئيس، بحكم مكانته في دعم الانقلابات والترويج لزعمائه، تبعا لدوافع أسرية ضيقة أو مصلحية أضيق!!!. وإن إستجاب بعض الزملاء الضعفاء النفعيين، للترغيب والترهيب فلن أركع لمن ظلمني وأهانني وحاكمني-زورا وبهتانا بالرشاوى والتأثير على الأجهزة على ضوء قانون جنائي غير معنى بتهمة ملفقة البلاغ الكاذب غير الملائم لطبيعة التهمة الأولى-. ولن أنسى كذلك مشاركة الجنرال الانقلابي عزيز في تلك المظلمة الهائلة-السجن أيام: 24،25،26، 27 مايو 2007 مع محاولة الإغتيال الأحد 27 مايو 2007، الحكم الظالم سنة نافذة و300 مليون أوقية غرامة لصالح الغنى المشبوه بوعماتو، استغلال القضاء والشرطة الدولية على الصعيد الخارجي عبر التعميم علي في دبي وفرض الإقامة الجبرية مع السجن سنة و23 يوما من يوم 7 نوفمبر2007 إلى 30 نوفمبر2008 سجنت خلالها 12 يوما في دبي والوثبة 60 كلم من ابو ظبي، ثم التسليم قهرا وإذلالا من قارة آسيا إلى القارة المقهورة إفريقيا عبر الأجواء التونسية على متن الخطوط التونسية، أحلت بعدها في ظروف أمنية مشددة، إلى سجن إغوانتانامو موريتانيا (سجن دار الجحيم) من يوم الأحد 30 نوفمبر2008 إلى يوم الأربعاء 8 ابريل2009-. وفي الوقت الراهن أعاني ما أعاني والله المنتقم. قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم. وفي أيامنا هذه يتواصل سجن الزميل البطل الجريء الجسور الثابت الأخ المناضل حنفي ولد دهاه المدير الناشر ورئيس تحرير موقع "تقدمي" (النسخة العربية)، الذي حاول صار-صديق ولد بوعماتو، -إقحامه في مكتوب لا صلة له به، لأنه على الأقل من مسؤولية الزميل السيد محمد الحسن ولد لبات (محرر النسخة الفرنسية، المقيم في فرنسا، بعيدا عن موريتانيا السجن الكبير لبوعماتو وصار وعزيز!!!) أجل، إنهم يتخبطون، وسيبقى بإذن الله زميلنا ثابتا عصيا على الإستسلام لسجانيه، الذين يحاولون إبتزاز وتركيع الصحافة المستقلة الموريتانية كلها عن طريق إلزامه بإعتذار مكتوب، لا معنى له من الناحية الأخلاقية والقانونية الموضوعية الجادة!!!. وبغض النظر عن طبيعة الشكاوى الكثيرة المفبركة المقدمة ضد الزميل حنفي، فإن حبس الصحفي إثر كتابة فحسب، عقوبة لا معنى لها في عالم اليوم، وهي محل مطالبة دولية عالمية لإلغائها، أي حبس الصحفيين عموما، تقييدا لحريتهم، وتخويفا لهم من التعبير السلمي عن ما يرونه حقا، أو مساسا من المصالح العليا للأمة والمجتمع والدولة أو الأفراد على السواء. لأن العمل الصحفي بهذا المعنى الواسع المحصن، والمشجع ماديا ومعنويا من قبل الدولة والمجتمع إفتراضا -عكس الواقع المعيش-ضرورة ملحة لتجسيد الحرية المقدسة المفقودة، وخروج الشعوب بقدراتها وطاقاتها الحيوية المتنوعة، من سجنها وكهفها المظلم البغيض، المعوق للأنفاس والطموحات الفردية والجماعية المشروعة المنشودة!!!. إن إستمرار تقييد الحرية الصحفية عموما، وتقييد حرية الزميل المعتقل حنفي ولد ادهاه خصوصا، يعتبر مؤشرا سيئا لمستوى النظام القائم وتعاطيه السلبي القاتل لآمال حملة الأقلام وقرائهم وذويهم ومتابعيهم في الداخل والخارج. إن المهنة الصحفية الجادة في خطر متصاعد، خصوصا لدى العليم بأحوالها المادية والقانونية، والمعنوية من مختلف الأوصاف والدلالات، وهي على طريق الذوبان، والتراجع المطلق، إن لم ترخ السلطة من مواجهتها الخانقة لأصحاب الرأي الآخر أو الرأي الحر عموما. فالإشتراكات منعت، والسجون فتحت، والمنابع والجهات الداعمة للصحافة والصحفيين جففت، وحذرت بلغة صريحة لا غبار عليها. إنه نظام أحادي قبلي ضيق إلى أقصى الحدود، يحمل التحذير والتهديد المستمر المتنوع في يد، ومفتاح السجن الكريه في يد أخرى. والواقع أن موريتانيا أصبحت كلها سجنا واحدا كبيرا موحدا مشتركا لجميع ساكنة الوطن المسكين الكئيب المقهور!!!. إذن، يا حنفي إصبر فلست السجين الوحيد، والفرج قريب جدا بإذن الله. ويبقى التضامن والتلاحم بين الزملاء في هذه الآونة العسيرة بجميع المعاني من اقل حقوق المعتقل المظلوم الزميل حنفي ولد إدهاه، والمطلوب أيضا لصالح المهنة الصحفية المقدسة المداسة في أكثر من مظهر وحالة، وخصوصا من خلال نموذج إعتقال الزميل حنفي قرب الله فرجه، آمين. إننا ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والإقليمية والدولية إلى تكثيف الجهد للإفراج الفوري عن الزميل حنفي ولد إدهاه، وتحسين الظروف المأساوية لمهنة صاحبة الجلالة المتعبة من طول المسير وقلة الزاد وصعوبة وتزايد التحديات المتنوعة. اللهم، إننا نسألك عون الصابرين المجاهدين من أجل الحق وإضعاف أهل الباطل، وتثبيت الساعين لكشف الزيف ورفع كلمة الإنصاف والعدل، ودحر كلمة الطغيان والتجبر بالحكم أو الجاه أو المال الحلال أو المشبوه أو الحرام!!!!. اللهم آمين.... آمين....آمين.... اللهم سلم.... سلم....سلم.... ولعل إشتداد العتمة بشري بفجر جديد أكيد، يمنحه البارئ العدل وتعضده سنن الكون المبنية على إنتصار فريق الحق، ولو طال الزحام والخصام "ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" صدق الله العظيم. إن شكوى بوعماتو وصار وجهان لعملة واحدة زائفة ذاهبة إلى مزبلة التاريخ، ولا أحسبهم بهذه الشكاوي إلا وقد لوثوا أيديهم بفضيحة أنتن رائحة من الدم المفسوح ودم الحائض والنفساء، وأكثر حقارة من قاذورات الدنيا كلها، وهي شهادة على فساد طريقتهم ومنهجهم في التعامل مع حامل القلم والمدافع عن ما يراه صوابا -بالتي هي أقوم وأسلم- الكتابة والرأي المسالم، وليس إستغلال القضاء أو الحكم أو الثروة لمقاصد بعيدة من الشرف والحق الرفيع والمبادئ الحضارية الجماعية المكرسة للتعايش الهادئ، رغم الإختلاف البين أحيانا، وبعد الشقة بين مختلف التوجهات والمصالح والآراء والمقاصد!!!. وستظل شكوى بوعماتو وصار، شكوى من الرأي الآخر المفترض توقيره وإحترامه ولو لم يقبل ومن الصحفيين في العالم أجمع، وليس في موريتانيا وحدها، بدل أن تكون شكوى محدودة من شخصي أو شخص زميلي السيد حنفي ولد إدهاه، ثبته الله ورعاه، وعجل فرجه، وسدد خطاه للحق والصبر على كلفته وضريبته الغالية الثقيلة. عبد الفتاح ولد اعبيدن، المدير الناشر ورئيس تحرير يومية " الأقصى"
إن ولد بوعماتو يحاول أن يلزم جميع الكتاب والصحفيين بشكره أو على الأقل الخوف منه. وهذا الهدف الحقير الدكتاتوري المتخلف لن يقع على الإطلاق. لأن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو شخصية عمومية، ولأنه هو الرئيس الفعلي لموريتانيا، أو على الأقل نائب الرئيس، بحكم مكانته في دعم الانقلابات والترويج لزعمائه، تبعا لدوافع أسرية ضيقة أو مصلحية أضيق!!!. وإن إستجاب بعض الزملاء الضعفاء النفعيين، للترغيب والترهيب فلن أركع لمن ظلمني وأهانني وحاكمني-زورا وبهتانا بالرشاوى والتأثير على الأجهزة على ضوء قانون جنائي غير معنى بتهمة ملفقة البلاغ الكاذب غير الملائم لطبيعة التهمة الأولى-. ولن أنسى كذلك مشاركة الجنرال الانقلابي عزيز في تلك المظلمة الهائلة-السجن أيام: 24،25،26، 27 مايو 2007 مع محاولة الإغتيال الأحد 27 مايو 2007، الحكم الظالم سنة نافذة و300 مليون أوقية غرامة لصالح الغنى المشبوه بوعماتو، استغلال القضاء والشرطة الدولية على الصعيد الخارجي عبر التعميم علي في دبي وفرض الإقامة الجبرية مع السجن سنة و23 يوما من يوم 7 نوفمبر2007 إلى 30 نوفمبر2008 سجنت خلالها 12 يوما في دبي والوثبة 60 كلم من ابو ظبي، ثم التسليم قهرا وإذلالا من قارة آسيا إلى القارة المقهورة إفريقيا عبر الأجواء التونسية على متن الخطوط التونسية، أحلت بعدها في ظروف أمنية مشددة، إلى سجن إغوانتانامو موريتانيا (سجن دار الجحيم) من يوم الأحد 30 نوفمبر2008 إلى يوم الأربعاء 8 ابريل2009-. وفي الوقت الراهن أعاني ما أعاني والله المنتقم. قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم. وفي أيامنا هذه يتواصل سجن الزميل البطل الجريء الجسور الثابت الأخ المناضل حنفي ولد دهاه المدير الناشر ورئيس تحرير موقع "تقدمي" (النسخة العربية)، الذي حاول صار-صديق ولد بوعماتو، -إقحامه في مكتوب لا صلة له به، لأنه على الأقل من مسؤولية الزميل السيد محمد الحسن ولد لبات (محرر النسخة الفرنسية، المقيم في فرنسا، بعيدا عن موريتانيا السجن الكبير لبوعماتو وصار وعزيز!!!) أجل، إنهم يتخبطون، وسيبقى بإذن الله زميلنا ثابتا عصيا على الإستسلام لسجانيه، الذين يحاولون إبتزاز وتركيع الصحافة المستقلة الموريتانية كلها عن طريق إلزامه بإعتذار مكتوب، لا معنى له من الناحية الأخلاقية والقانونية الموضوعية الجادة!!!. وبغض النظر عن طبيعة الشكاوى الكثيرة المفبركة المقدمة ضد الزميل حنفي، فإن حبس الصحفي إثر كتابة فحسب، عقوبة لا معنى لها في عالم اليوم، وهي محل مطالبة دولية عالمية لإلغائها، أي حبس الصحفيين عموما، تقييدا لحريتهم، وتخويفا لهم من التعبير السلمي عن ما يرونه حقا، أو مساسا من المصالح العليا للأمة والمجتمع والدولة أو الأفراد على السواء. لأن العمل الصحفي بهذا المعنى الواسع المحصن، والمشجع ماديا ومعنويا من قبل الدولة والمجتمع إفتراضا -عكس الواقع المعيش-ضرورة ملحة لتجسيد الحرية المقدسة المفقودة، وخروج الشعوب بقدراتها وطاقاتها الحيوية المتنوعة، من سجنها وكهفها المظلم البغيض، المعوق للأنفاس والطموحات الفردية والجماعية المشروعة المنشودة!!!. إن إستمرار تقييد الحرية الصحفية عموما، وتقييد حرية الزميل المعتقل حنفي ولد ادهاه خصوصا، يعتبر مؤشرا سيئا لمستوى النظام القائم وتعاطيه السلبي القاتل لآمال حملة الأقلام وقرائهم وذويهم ومتابعيهم في الداخل والخارج. إن المهنة الصحفية الجادة في خطر متصاعد، خصوصا لدى العليم بأحوالها المادية والقانونية، والمعنوية من مختلف الأوصاف والدلالات، وهي على طريق الذوبان، والتراجع المطلق، إن لم ترخ السلطة من مواجهتها الخانقة لأصحاب الرأي الآخر أو الرأي الحر عموما. فالإشتراكات منعت، والسجون فتحت، والمنابع والجهات الداعمة للصحافة والصحفيين جففت، وحذرت بلغة صريحة لا غبار عليها. إنه نظام أحادي قبلي ضيق إلى أقصى الحدود، يحمل التحذير والتهديد المستمر المتنوع في يد، ومفتاح السجن الكريه في يد أخرى. والواقع أن موريتانيا أصبحت كلها سجنا واحدا كبيرا موحدا مشتركا لجميع ساكنة الوطن المسكين الكئيب المقهور!!!. إذن، يا حنفي إصبر فلست السجين الوحيد، والفرج قريب جدا بإذن الله. ويبقى التضامن والتلاحم بين الزملاء في هذه الآونة العسيرة بجميع المعاني من اقل حقوق المعتقل المظلوم الزميل حنفي ولد إدهاه، والمطلوب أيضا لصالح المهنة الصحفية المقدسة المداسة في أكثر من مظهر وحالة، وخصوصا من خلال نموذج إعتقال الزميل حنفي قرب الله فرجه، آمين. إننا ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والإقليمية والدولية إلى تكثيف الجهد للإفراج الفوري عن الزميل حنفي ولد إدهاه، وتحسين الظروف المأساوية لمهنة صاحبة الجلالة المتعبة من طول المسير وقلة الزاد وصعوبة وتزايد التحديات المتنوعة. اللهم، إننا نسألك عون الصابرين المجاهدين من أجل الحق وإضعاف أهل الباطل، وتثبيت الساعين لكشف الزيف ورفع كلمة الإنصاف والعدل، ودحر كلمة الطغيان والتجبر بالحكم أو الجاه أو المال الحلال أو المشبوه أو الحرام!!!!. اللهم آمين.... آمين....آمين.... اللهم سلم.... سلم....سلم.... ولعل إشتداد العتمة بشري بفجر جديد أكيد، يمنحه البارئ العدل وتعضده سنن الكون المبنية على إنتصار فريق الحق، ولو طال الزحام والخصام "ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" صدق الله العظيم. إن شكوى بوعماتو وصار وجهان لعملة واحدة زائفة ذاهبة إلى مزبلة التاريخ، ولا أحسبهم بهذه الشكاوي إلا وقد لوثوا أيديهم بفضيحة أنتن رائحة من الدم المفسوح ودم الحائض والنفساء، وأكثر حقارة من قاذورات الدنيا كلها، وهي شهادة على فساد طريقتهم ومنهجهم في التعامل مع حامل القلم والمدافع عن ما يراه صوابا -بالتي هي أقوم وأسلم- الكتابة والرأي المسالم، وليس إستغلال القضاء أو الحكم أو الثروة لمقاصد بعيدة من الشرف والحق الرفيع والمبادئ الحضارية الجماعية المكرسة للتعايش الهادئ، رغم الإختلاف البين أحيانا، وبعد الشقة بين مختلف التوجهات والمصالح والآراء والمقاصد!!!. وستظل شكوى بوعماتو وصار، شكوى من الرأي الآخر المفترض توقيره وإحترامه ولو لم يقبل ومن الصحفيين في العالم أجمع، وليس في موريتانيا وحدها، بدل أن تكون شكوى محدودة من شخصي أو شخص زميلي السيد حنفي ولد إدهاه، ثبته الله ورعاه، وعجل فرجه، وسدد خطاه للحق والصبر على كلفته وضريبته الغالية الثقيلة. عبد الفتاح ولد اعبيدن، المدير الناشر ورئيس تحرير يومية " الأقصى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق