لقد تجرع هذا البلد أكثر من غيره مُرّ الديكتاتورية وصَابَها، ونَقَفَ، كما لم يَنقُف غيره، حنظل العُتِي والاستبداد، وتكسرت فيه نصال الظلم على نصال: فمن البلاد السائبة التي يصول "حسانُها" على سوائم الأبل في مسارح "الزوايا" العُزّل.. ويغتصب فيها الإنسان حرية الإنسان، فيسومه ذل «الاسترقاق" وضيمَه.. وتتفاوت فيها الطبقات، رفعة وضَعة، على أساس نسب طيني واهم، فيمتهن صاحب الحرفة، الذي يخدم المجتمع بسبب عمله اليدوي.. ويمارس العنف الجسدي في حق الطفل البريئ المسكين.. وينظر فيه للمرأة على أنها مجرد "عمامة" أو "نعل".. ويجعل من "فارق السن" مبررا للاحتقار والاضطهاد.
حنفي ولد دهاه.. من كتاباته الخالدة
إحالة حنفي إلى السجن دون المرور بقاضي التحقيق تعني أن السلطة القضائية مخترقة من طرف بعض الجهات.. ما رأيكـ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق