الحرية لسجين الرأي حنفي ولد دهاه

الأسبوع الثاني.. حتى ولو كان الدهر كله فأنت الأقوى يا حنفي

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

عزيز: الصحافة بشمركة ومن الأفضل لحنفي دهاه البقاء في السجن



قال محمد ولد عبد العزيز، رئيس النظام في موريتانيا، إنه من الأفضل لناشر موقع تقدمي، حنفي ولد دهاه، أن يبقى رهين المحبس كي لا يعترض سبيله أحد من الذين يكتب عنهم كل يوم..إنهم يمكن أن يقتلوه أو يخطفوه لذا فإن السجن أفضل له لدواع أمنية صرفة".
وجاءت تصريحات عزيز في إطار لقاء جمعه منذ لحظات بالصحفيين الموريتانيين طالب فيه بعضهم بإطلاق سراح ولد دهاه الذي يعتبرونه سجين قضية سياسية .

وقد أجمعمن التقتهم تقدمي من وفد (نقابة الصحفيين الموريتانيين) على أنه عاد خالي الوفاض من لقاء جمع مكتب النقابة صباح اليوم بمحمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي.

وقال عضو في مكتب النقابة - في تصريح لتقدمي - "لقد عدنا بخفي حنين، فبعد أن استعرضنا أهم المشاكل، فاجأنا ولد عبد العزيز بالقول إننا مجموعة من البشمركة عموما، واتهمنا بمحاباة من وهبنا، وسب من منعنا، ثم تساءل عن ماذا سنقدم له في مقابل تلبية مطالبنا؟" وأضاف عضو المكتب " لم يرق الخطاب المتعالي للبعض فبادر الزميل هاشم سيدي سالم من قناة (الحرة) بالتأكيد على أن الصحافة حاملة لرسالة وأن أعضاء الحكومة الحالية بدورهم حفنة من البشمركة لا خبرة لهم ولا مستوى..ثم تدخل الزميل الشيخ ولد سيدي عبد الله (صحراء ميديا) مستغربا أسلوب ولد عبد العزيز في وصف الصحافة وقال: نحن مرآة عاكسة لواقع تطبعه الارتجالية واللامسؤولية حتى من قبل السلطات العليا.. بعدها أختلط الحابل بالنابل ولم يعد ولد عبد العزيز يصغي لنا ولم نعد نصغي إليه".

وأضاف عضو مكتب النقابة إن " لقد تفه الرئيس النقابة معتبرا أن بعض مطالبها غير شرعية حارما بعض أعضاء المكتب من الكلام، كما قال إن قناة الحرة قناة أمريكية غير مهمة وأن حرية قناة الجزيرة مرتبطة بأهواء الحاكم القطري، ولا يمكنها أن تتناول سياسته بالنقد..أحرى الصحافة الموريتانية.."


أما بالنسبة للأمين العام للنقابة فقد أصدر بيانا ، خلص فيه إلى أن ولد عبد العزيز لم يتعهد -فعليا- بأكثر من "بحث الآلية المناسبة لحل متأخرات زيادة رواتب عمال المؤسسات العمومية والبدء في إجراءات افتتاح مركز لتكوين الصحفيين بالمدرسة الوطنية للإدارة" في الوقت الذي لا يعتبر أغلب أضاء المكتب أن اللقاء كان مثمرا، ومنهم من يرى أن "التكوين على هذه الطريقة بمثابة المزيد من التقليل من شأننا كحملة رسالة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق