
صباح اليوم اقتادت عناصر من الشرطة سجين الرأي المدير الناشر لصحيفة تقدمي الألكتروني حنفي ولد دهاه إلى منزله حيث قامت بعملية تفتيش واسعة شملت كل الزوايا والأماكن في المنزل بما في ذلك غرفة النوم الخاصة وتحت السرير والخزائن والدواليب في مشهد مرعب من انتزاع الإرادة وسلبها وذلك بحضور زوجته وأطفاله الذين بقوا منزوين رعبا في إحدى الغرف وهو ما لم يمنع عناصر الشرطة من الدخول إليها وتفتيشها ليزداد رعب الأطفال أمام مشهد لا يفهمونه بطفولتهم البريئة..
نتيجة البحث كانت جهاز كومبيوتر محمول ملكا لزوجة المعتقل وكومبيوتر منزلي ثابت مخصص للأطفال وأغراض تعليمية، إضافة إلى بعض الأوراق والكتب التي وجدوها في الكتبة المنزلية لحنفي..
قال بعض الحضور " بأن المشهد كان واضحا الهدف منه حيث يوحي برغبة جلية لدى عناصر الشرطة في التأثير على نفسية حنفي عندما يجد نفسه مسلوب الإرادة وغير متمكن من حماية عائلته..!!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق